أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الهدف من الإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر تغيير سياساتها التي تضر بنا.
وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل في جدة أمس (الإثنين) أن أغلب ما تضمنته قائمة المطالب كان مذكورا في اتفاق 2014، لافتا إلى أن قطر واصلت التدخل في شؤون دول الجوار رغم توقيعها على هذا الاتفاق. ولفت الجبير إلى أن الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ستدرس الرد القطري فور تسلمه من الوسيط (الكويت)، متمنيا أن يكون رد الدوحة على قائمة الطلبات إيجابيا حتى نصل لحل للأزمة، مبينا أن الموافقة على تمديد المهلة الممنوحة لها بناء على طلب من الوسيط الكويتي، مشددا أن الدول الأربع تريد من قطر تبني سياسات لا تروج للإرهاب والتطرف والكراهية.
وذكر الجبير أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الألماني من أزمة قطر، وأنه اتفق مع الوزير الألماني على أهمية وقف تمويل الإرهاب والتطرف والتحريض.
ونوه إلى أن المباحثات ناقشت العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تعتبر مميزة واستراتيجية، مؤكداً أن ألمانيا من أهم شركاء المملكة التجاريين في العالم، وتلعب دوراً إيجابياً في شؤون المنطقة ولها أصدقاء كثر في المنطقة، وتعتبر من أهم الدول في ما يتعلق بتحقيق رؤية 2030 من حيث التقنية والقدرات الموجودة بها.
وأشار الجبير إلى أن المباحثات شملت عدداً من الموضوعات وكيفية تكثيف العلاقة بين البلدين، إلى جانب موضوعات المنطقة ابتداءً بالقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي، وكيفية إيجاد حل عادل وشامل لهذا الخلاف مبني على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، إضافة إلى بحث الأوضاع في سورية والعراق، والأوضاع في اليمن، وآخر التطورات في ما يتعلق بالأوضاع مع قطر.
وفي سؤال عن مشاركة دولة قطر في إيواء الإرهابيين الذين يعملون من قطر وبث خطاب التحريض والكراهية، أوضح الجبير أن ذلك لم يكن مقبولا، ونعد قطر دولة جوار وبيننا تاريخ وقاسم مشترك ونطالبهم بعدم إيوائهم للإرهابيين.
من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني أن الاتفاق على منع تمويل الإرهاب في منطقة الخليج سيكون أفضل سبيل لتسوية أزمة قطر، مشيرا إلى أنه ليس لديه أي انطباع بأن الدول العربية تشكك في سيادة قطر.
وأوضح جابرييل أن مجلس التعاون الخليجي قوة استقرار في المنطقة وينبغي أن يظل موحدا «نحن نهتم بوحدته وندعم الوساطة الكويتية في أزمة قطر»، مبينا أن الحل يجب أن يتضمن وقف تمويل المنظمات المتطرفة في المنطقة.
وألمح جابرييل إلى أن ألمانيا تنظر بإعجاب واحترام للسياسة الجديدة في السعودية ورؤية 2030 «نتفق مع السعودية على ضرورة إنهاء أي دعم للمنظمات المتطرفة، ووقف محاولات الحوثيين وصالح للسيطرة على اليمن، والتمسك بوحدة الأراضي العراقية ضد أي مخططات للتقسيم». وأشار إلى نجاح المباحثات التي تمت أمس في ما يخص الأوضاع في اليمن، ووحدة العراق، والأوضاع في سورية، والوضع في الخليج ومجابهة الإرهاب والجهات المتطرفة.
وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل في جدة أمس (الإثنين) أن أغلب ما تضمنته قائمة المطالب كان مذكورا في اتفاق 2014، لافتا إلى أن قطر واصلت التدخل في شؤون دول الجوار رغم توقيعها على هذا الاتفاق. ولفت الجبير إلى أن الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ستدرس الرد القطري فور تسلمه من الوسيط (الكويت)، متمنيا أن يكون رد الدوحة على قائمة الطلبات إيجابيا حتى نصل لحل للأزمة، مبينا أن الموافقة على تمديد المهلة الممنوحة لها بناء على طلب من الوسيط الكويتي، مشددا أن الدول الأربع تريد من قطر تبني سياسات لا تروج للإرهاب والتطرف والكراهية.
وذكر الجبير أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الألماني من أزمة قطر، وأنه اتفق مع الوزير الألماني على أهمية وقف تمويل الإرهاب والتطرف والتحريض.
ونوه إلى أن المباحثات ناقشت العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تعتبر مميزة واستراتيجية، مؤكداً أن ألمانيا من أهم شركاء المملكة التجاريين في العالم، وتلعب دوراً إيجابياً في شؤون المنطقة ولها أصدقاء كثر في المنطقة، وتعتبر من أهم الدول في ما يتعلق بتحقيق رؤية 2030 من حيث التقنية والقدرات الموجودة بها.
وأشار الجبير إلى أن المباحثات شملت عدداً من الموضوعات وكيفية تكثيف العلاقة بين البلدين، إلى جانب موضوعات المنطقة ابتداءً بالقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي، وكيفية إيجاد حل عادل وشامل لهذا الخلاف مبني على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، إضافة إلى بحث الأوضاع في سورية والعراق، والأوضاع في اليمن، وآخر التطورات في ما يتعلق بالأوضاع مع قطر.
وفي سؤال عن مشاركة دولة قطر في إيواء الإرهابيين الذين يعملون من قطر وبث خطاب التحريض والكراهية، أوضح الجبير أن ذلك لم يكن مقبولا، ونعد قطر دولة جوار وبيننا تاريخ وقاسم مشترك ونطالبهم بعدم إيوائهم للإرهابيين.
من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني أن الاتفاق على منع تمويل الإرهاب في منطقة الخليج سيكون أفضل سبيل لتسوية أزمة قطر، مشيرا إلى أنه ليس لديه أي انطباع بأن الدول العربية تشكك في سيادة قطر.
وأوضح جابرييل أن مجلس التعاون الخليجي قوة استقرار في المنطقة وينبغي أن يظل موحدا «نحن نهتم بوحدته وندعم الوساطة الكويتية في أزمة قطر»، مبينا أن الحل يجب أن يتضمن وقف تمويل المنظمات المتطرفة في المنطقة.
وألمح جابرييل إلى أن ألمانيا تنظر بإعجاب واحترام للسياسة الجديدة في السعودية ورؤية 2030 «نتفق مع السعودية على ضرورة إنهاء أي دعم للمنظمات المتطرفة، ووقف محاولات الحوثيين وصالح للسيطرة على اليمن، والتمسك بوحدة الأراضي العراقية ضد أي مخططات للتقسيم». وأشار إلى نجاح المباحثات التي تمت أمس في ما يخص الأوضاع في اليمن، ووحدة العراق، والأوضاع في سورية، والوضع في الخليج ومجابهة الإرهاب والجهات المتطرفة.